النهار-وديّان الفهمي

اختتم  معرض الصحة والجمال  بمكة المكرمة فعالياته يوم السبت 25 يناير، بعد خمسة أيام من العروض والأنشطة التي انطلقت يوم الثلاثاء 21 يناير، في حدث ضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الصحة والجمال.

المعرض الذي شهد حضورًا لافتًا من الزوار، تحول إلى منصة مثالية للتفاعل بين الابتكار والتوعية، حيث عرض أحدث التقنيات والمنتجات في هذه المجالات، مسلطًا الضوء على دور الصحة والجمال في تحسين جودة الحياة.

أهداف المعرض ورؤيته
قام المعرض على عدة أهداف رئيسية تمحورت حول تعزيز الوعي الصحي والجمالي في المجتمع، وتسليط الضوء على الابتكارات الحديثة في القطاعين. وقد شملت أهداف المعرض:

1.تعزيز الوعي الصحي والجمالي: رفع مستوى الفهم حول أهمية الصحة الشاملة والعناية بالجمال ودورهما في تحسين نوعية الحياة.

2.عرض أحدث الابتكارات: توفير منصة لعرض أحدث التقنيات والمنتجات في مجالات الصحة والتجميل.

3.دعم وترويج العلامات التجارية: تعزيز دور الشركات والعلامات التجارية المحلية والدولية في القطاعين الصحي والجمالي.

4.تبادل الخبرات: خلق بيئة مثالية للتفاعل بين الخبراء والجمهور من خلال ورش العمل والجلسات التفاعلية.

القطاعات المستهدفة
ركز المعرض على استهداف قطاعات حيوية متنوعة، مما يساهم في إثراء النقاشات وتوسيع نطاق المشاركة:

* المستشفيات والمجمعات الطبية.

* العيادات التخصصية.

* شركات الأدوية ومستحضرات التجميل.

* صالونات التجميل النسائية .

* الأندية الرياضية.

* المطاعم الصحية.

التنظيم والتعاون المشترك
نُظم المعرض بالتعاون بين مؤسسة زُمرة و شركة الإسناد الراقي، بمشاركة فعالة من فريق روح مكة التطوعي الذي أسهم في توفير بيئة تنظيمية متميزة، كان للفريق دور بارز في استقبال الزوار وتنظيم الأنشطة والفعاليات التي شهدت إقبالًا كبيرًا من جميع شرائح المجتمع، حيث نجح في خلق جو من التفاعل المثمر بين المشاركين.

وفي تصريح مشترك، أكد كل من الأستاذ زكي الشريف، والأستاذ عبدالرحمن الطارقي، ممثلي زُمرة، على أن المعرض نجح في تقديم منصة مثالية لعرض الابتكارات في مجالي الصحة والجمال، مشيرين إلى: “نحن فخورون بما تحقق في هذا المعرض من تفاعل كبير، ونتطلع لاستمرار هذه الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع وتعزيز مفاهيم الصحة والجمال.”

من جانبه، أضاف الأستاذ مهند الأهدل، مدير شركة الإسناد الراقي: “المعرض كان فرصة مثالية لتبادل الخبرات وعرض الحلول الحديثة في مجالات الصحة والجمال، وقد شهدنا تفاعلًا قويًا بين مختلف الجهات المشاركة مما يعكس نجاح هذه الفعاليات.”

ختام ناجح ونجاحات مستمرة
تميزت الأيام الأخيرة من المعرض بمجموعة من ورش العمل والجلسات التوعوية التي أثرت الزوار بمعلومات قيمة حول الصحة والجمال، كما شهد المعرض أيضًا عروضًا ميدانية وتقنيات جديدة في العناية بالصحة والجمال، حيث أبدع العارضون في تقديم أفكار مبتكرة للتوعية والتثقيف.

وتُعد هذه الفعالية بمثابة خطوة مهمة نحو بناء مجتمع صحي وجميل، وستسهم في تعزيز الوعي وتحفيز الابتكار في هذا القطاع، المعرض أظهر أهمية التكامل بين مختلف القطاعات المشاركة وساهم في بناء شبكة تواصل مثمرة بين المتخصصين والجمهور، مما يُتوقع له الاستمرار في التأثير الإيجابي في الأعوام المقبلة.